طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الاتحاد البرازيلي بتقديم إيضاحات بشأن العمولة التي تم التفاوض عليها مع رجل الأعمال دييجو فرنانديز، الذي لعب دور الوسيط في صفقة التعاقد مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لقيادة منتخب البرازيل، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وتتركز استفسارات الفيفا حول فرنانديز، الذي لا يحمل صفة وكيل معتمد لدى الاتحاد، ما قد يُعد "خرقًا محتملًا" للوائح المنظمة، وفقًا للخطاب الرسمي الذي وُجّه للاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وطلب "فيفا" تزويده بجميع الوثائق والمراسلات المتعلقة بالاتفاق المبرم مع الوسيط، إلى جانب نسخ من أي إيصالات سداد محتملة.
من جانبه، أشار الاتحاد البرازيلي إلى أن لجنة الحوكمة الداخلية تتابع المسألة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الاتفاق مع أنشيلوتي يحمل طابعًا سريًا، وقد تم التفاوض بشأنه من قِبل الرئيس السابق إدنالدو رودريجيز، الذي أُقيل من منصبه في أبريل الماضي، على خلفية شبهات بتزوير وثائق رسمية.
في المقابل، أصدر دييجو فرنانديز بيانًا صحفيًا أوضح فيه أنه يعمل حاليًا على تسوية وضعه القانوني كوكيل وسيط، مؤكدًا أنه لن يتقاضى أي عمولة إلا بعد استكمال الإجراءات الرسمية، نظير جهوده في إتمام الصفقة.